مسجد تاشوين بميدلت 16-12-2011 08:16 بقلم: حسن زاهو زارت "ميدلت اونلاين" مجموعة من المساجد على صعيد الاقليم لتقف على صحة ما تشتكيه الساكنة، لتصطدم بواقع مؤلم فأغلبيتها من البناء القديم (التراب و القش ) زد على ذالك غياب الترميم أو اعادة البناء ادا اقتضت الضرورة من طرف الوزارة المعنية فكل مسجد تتولاه وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية تدخل عليه بردا ........لا سلاما تستولي على موارده وتتركه للمحسنين، ونذكرفي هذا الصدد على سبيل المثال مسجد" بدر" بعدما أخذت الوزارة الدكانين اللذان يعتمد على إيرادهما في سد نفقات كراء منزل الامام لنقف أمام مشهد يتكرر مرة أو مرتين في الشهر السبد المأمون يطلب المصلين بما تجود به جيوبهم لاكمال ثمن الكراء ناهيك عن ظاهرة الاداء عند الوضوء بمرافق هدا المسجد وادا تحولنا الى مسجد اخرمجيون حدث ولا حرج يعتبر من أغنى المساجد في الاقليم وادا عكسناها وجدناه أفقرها فمشكل الماء البارد يبقى رهين ببيع الجلود لتوفير ثمن قنينة الغاز ليسخن الماء أما مسجد ايت برتات مشكل القطرة نتيجة السقف المهترء و مسجد حميدو اتساخ الزرابي و نتانة المراحيض وما خفي كان أعضم مسجد تاشوين الذي ظل مغلقا(الصورة) وكل هذا ساعد فيه تنصل المندوب و النظير من المسؤولية ومتابعة حالة هده المساجد