قبل سنوات هوى مسجد كان في طور إعادة البناء على منزل محادي له فقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، في فاجعة تظل عالقة بأذهان سكان مدينة الدريوش، وكانت هذه الحادثة الأليمة سببا في منع المصلين من ارتياد مسجد آخر كان في طور الترميم في تلك الفترة، وكانت هذه الحادثة الأليمة سببا في منع المصلين من ارتياد مسجد آخر كان في طور الترميم في تلك الفترة، وبمرور الوقت زالت صورة الحادث المؤلم من أذهان السكان ،وبعد الحادث المأساوي لمسجد مكناس الذي راح ضحيته العشرات ، أصبحت البنايات القديمة و صوامع المساجد مصدر خوف لدى المواطنين في أكثر من مكان وكانت المساجد التي شيدت بطريقة عشوائية وبنيت عبر مراحل من خلال عمليات ترميم عبر فترات مصدر خوف حقيقي بالنسبة لعدد من المواطنين ويعد المسجد الأعضم مسجد السوق بمدينة الدريوش والذي لم يشيد دفعة واحدة وخضع لعمليات بناء على فترات من المساجد التي قد تشكل خطرا على المصلين لكونه من أقدم مساجد الدريوش ولم يشيد دفعة واحدة بل خضع للترميم في أكثر من مناسبة ضف الى هذا علو الصومعة الشاهق قياسا بطريقة الترميم التي لا نعلم إن كانت قد مرت وفق معايير وضوابط محكمة وتتوفر فيها شروط السلامة الضرورية ،ولعل ما يثير الشك هو أن لجنة تابعة للمسجد هي التي سهرت على التعديلات وأشغال التوسعة التي لحقت المسجد ما يطرح السؤال حول ما إذا كانت هذه اللجنة مؤهلة لمعرفة الشروط التي يمكن أخذها بعين الإعتبار في مثل هذه الحالات وانطلاقا من هذا نوجه عناية الجهات المعنية وكل المسؤولين في التعجيل بزيارة المسجد السالف ذكره وإجراء تحقيق وخبرة ميدانية حول طريقة ترميمه وعملية توسعته .ولكي يكون العمل شاملا يرجى زيارة البنايات القديمة والتي تعود لهد الإستعمار المتواجدة ببعض الأماكن بالخصوص التي بالسوق الأسبوعي خاصة الممر القوس والذي أصبح متآكلا ويشكل خطرا واضحا على المواطنين وإذا قدر الله وهوى في فترة يوم السوق الأسبوعي فستكون كارثة حقيقية لا قدر الله وكذلك من المطلوب القيام بزيارة لجميع المساجد داخل المدار الحضري وفي القرى والبوادي للإطلاع عليها وتفقدها خاصة إذا أدركنا بأن اللجن التي تسهر على تسيير شؤون بيوت الله لا يمكن لها أن تكتشف المخاطر التي قد تكون ببعض المساجد ..وخير البر عاجله.