تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، يوم أمس الأربعاء، 25 ماي الجاري، من تفكيك شبكة مكونة من أربعة أشخاص تبين فيما بعد أنهم أشقاء، يشتبه في ترويجهم وتوزيعهم للمخدرات، أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، متخصصين كذلك في الصيد البحري التقليدي، وينحدرون من منطقة دار بوعزة إقليم النواصر. العناصر الدركية نفسها، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية 2 مارس، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، تبين لها خلال مرحلة استجماع المعلومات والمعطيات الأولية، أن الموقوفين الأربعة، كانوا قد عثروا على كمية مهمة من مخدر الشيرا في قاع البحر، يرجح وفق مصادر الصحيفة الإلكترونية كش24، أنها كانت بحوزة عصابة للتهريب الدولي للمخدرات، تم التخلي عنها في عرض البحر من طرف المافيا، التي كانت حينها تنشط بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين البيضاء الكبرى ومدينة الجديدة. مصادر كش24 كشفت بأن الأشقاء الأربعة، الموقوفين والمحروسين نظريا على خلفية هذه القضية، شرعوا في ترويج وتوزيع المخدرات " مخدر الشيرا "، بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة إقليم النواصر، لكن سرعان ما تم إفتضاح أمرهم من قبل المصالح الدركية، و بعدما استجمعت المصالح الدركية نفسها، الأدلة الكافية التي تؤكد صحة تورط البحارة الأشقاء الأربعة، في ترويج وتوزيع الممنوعات المحجوزة، شددت مراقبتها على مستوى جميع النقط المشكوك فيها بدار بوعزة، حيث جرى توقيف واعتقال أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة، بعدما كانوا يستعدون لترويج البضاعة المسمومة، عبر الشريط الساحلي السالف الذكر ومغادرة المكان. وأردفت في هذا الإطار المصادر نفسها، أن التفتيش الاحترازي للمشتبه فيهم الأربعة، الذين كانوا يمارسون نشاطهم المحظور على مستوى منطقة دار بوعزة إقليم النواصر، أسفر عن ضبط كمية مهمة من المخدرات كانت بحوزتهم، و يرتقب عرض الموقوفين غدا الجمعة، على أنظار وكيل الملك، لدى الدائرة القضائية الدارالبيضاء، بالمحكمة الابتدائية عين السبع، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، للنظر في التهم المنسوبة لكل واحد منهم، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين وفق القانون، و إحالتهم على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم.