شهد محيط الشريط الساحلي طماريس ودار بوعزة عمالة إقليم النواصر، حالة استنفار أمني وذلك دقائق معدودات قبل آذان مغرب يوم العيد. وامتد الاستنفار الامني حتى الحدود الجغرافية للشريط الساحلي دوار البراهمة التابعة نفوذيا لجماعة وقيادة السوالم الطريفية إقليمبرشيد، وذلك بعد تداول أنباء عن لفظ الشريط الساحلي السالف الذكر لكميات مهمة من المخدرات، إذ يرجح أن هذه المخدرات ثم التخلص منها من طرف مافيا التهريب الدولي للمخدرات، في عرض الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي الرابط بين البيضاء والجديدة، . ووفق المصادر ذاتها فقد أثار الامر السلطات الأمنية، خاصة أنه تزامن مع لفظ شاطئ بحر الجماعة الترابية مولاي عبد الله، ما يزيد عن طن و 230 كيلوا غرام من مخدر الشيرا، على شكل رزم بلاستيكية يومين قبيل عيد الفطر المبارك. وقد عملت عناصر الدرك الملكي طماريس ودار بوعزة وحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ على مراقبة الشريط الساحلي في انتظار ما ستلفظه أمواج البحر ليبقى توالي هذه الأحداث المتكررة كفيل بالكشف عن هوية أفراد هذه الشبكات الإجرامية الخطيرة التي تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات.