استفرت القيادة الجهوية للدرك الملكي بكل من الدارالبيضاء وسطات عناصرها منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي من خلال نشر فرق متكونة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة على طول الشريط الساحلي الممتد بين شاطئ طماريس وشاطئ سيدي رحالبإقليمبرشيد. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فإن أمواج البحر بشاطئ طماريس لفظت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء كمية من مخدر الشيرا تقدر بحوالي 60 كيلوغراما، وهي عبارة عن رزمة بلاستيكية تحتوي على صفائح من مخدر الشيرا، كانت ملفوفة بعناية، الأمر الذي عجل بانتقال درك المنطقة إلى عين المكان وبعد تمشيط الشريط الساحلي، تم نقل الكمية إلى مركز الدرك، وإشعار القيادة الجهوية بالدارالبيضاء التي استنفرت عناصرها للقيام بعملية تمشيط بالشريط الساحلي بين دار بوعزة وطماريس. وتم إخبار درك شاطئ سيدي رحالبإقليمبرشيد بالموضوع، مما جعل عناصر من الدرك والقوات المساعدة ينتشرون على الشريط الساحلي بالمنطقة حتى حدود الساعة السابعة والنصف مساء، على مستوى دوار الشرفة حيث لفظت أمواج البحر كمية أخرى من نفس المخدرات وهي عبارة عن صفائح قدرت بحوالي 30 كيلوغراما وهي الكمية التي عثر عليها من طرف أحد الأشخاص الذي أخبر السلطات المحلية والدرك الملكي، مما جعل السلطات الأمنية وبعض فعاليات المجتمع المدني، يقومان بعملية تمشيط على طول الشريط الساحلي من الحدود الترابية لمنطقة السوالم الطريفية إلى حود تراب إقليمالجديدة.