خصصت مجلة "ذي إيكونوميست" مقالاً للأزمة بين البلدين الجارين تنبأت فيه بحتمية الحرب بين البلدين، حيث ذكرت المجلة البريطانية أن "الجانبين يبدو أنهما على استعداد للدخول في صراع". واعتمدت الأسبوعية البريطانية على الميزانيات العسكرية للبلدين، التي تدعو حسبها إلى طرح فرضية الصراع بين الجزائر والرباط، كما تناولت "ذي إيكونوميست" الميزانية الدفاعية للجارة الشرقية، والتي تبلغ 9.1 مليار دولار، وتضع الجزائر في المركز السادس كأكبر مستورد للأسلحة في العالم، بينما أنفق المغرب 5.4 مليار دولار، في العام الماضي، بزيادة قدرها حوالي الثلث مقارنة بعام 2019. وقالت "ذي إيكونوميست"، أن الجزائر المرتبة ضمن البلدان العشرة الأولى في العالم من حيث الإنفاق العسكري وعلاقته بالناتج المحلي الإجمالي، حيث تنفق الجزائر 5.6 في المائة والمغرب ينفق 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على تحديث الجيش وصفقات التسلح. وأضافت "ذي إيكونوميست" المتخصصة في نشر الأخبار والشؤون الدولية، أن بعض الجزائريين يعتقدون أن المواجهة مع جيرانهم المغاربة، يمكن أن تتحول إلى حرب"، بينما فضل آخرون، أن تركز حكومة بلدهم على التوظيف والاقتصاد بدلاً من تأزيم البلد المجاور والدخول في حالة حرب معه".