قالت المصادر إن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قرر تأجيل الجولة الثالثة من جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع، والتي كان من المرتقب أن يتم عقدها اليوم الثلاثاء. وأشارت المصادر إلى أن "تسريبات" حول أشغال اللقاءات التقنية أدت إلى خروج عدد من الفئات في القطاع للاحتجاج، كان آخرها احتجاج الأطر التربوية والتي نظمت وقفة حاشدة يوم أمس الإثنين أمام مقر الوزارة، ودخلت في تصعيد على المستوى المحلي سيدوم لمدة شهر لمطالبة الوزارة بعد التخلي عن وعود الوزير السابق بخصوص هذه الفئة. وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إنها طرحت ملفها المطلبي على الوزارة في أشغال لقاء موسع حضرته النقابات، وتنتظر رد الوزارة، بينما تورد الوزارة بأنها لا تزال تنتظر مقترحات التنسيقية، طبقا لما تم الاتفاق عليه. وسبق للوزير بنموسى أن قال إن الغرض من هذه الجلسات هو بناء الثقة ومعالجة الملفات بطريقة تشاركية، وذلك بناء على أشغال لقاءات تقنية يتم عقدها باستمرار. ويواجه الوزير بنموسى احتجاجات واسعة بسبب الشروط التي أقرها لاجتياز مباريات أطر الأكاديميات. ولا يزال أساتذة التعاقد يواصلون تنظيم إنزالات جهوية للمطالبة بإلغاء مخطط التعاقد والإدماج في سلك الوظيفة العمومية.