اجتمع كل من عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس مجلس الجهة سمير كودار و رئيس مجلس جماعة المشور عبد الحمن الوفا وعبد الصادق العالم ممثل والي جهة مراكشآسفي،، يوم أمس الجمعة 29 اكتوبر، بممثلي مختلف الهيئات المهنية بالقطاع السياحي بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها كش24′′ فإن الاجتماع الذي حضره ممثلو مختلف الهيئات المهنية الممثلة للقطاع، يتقدمهم رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة حميد بنطاهر وممثل عن المكتب الوطني للمطارات، وممثل المكتب الوطني للسياحة، والمندوب الاقليمي للسياحة، تمحور حول المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، والازمة الناتجة عن تداعيات الجائحة، وقيود الدولة لتطويقها، ومن ضمنها تعليق الرحلات الذي تواصل مؤخرا بقرار جديد هم بريطانيا وهولاندا والمانيا. وقد تم في بداية اللقاء طرح مجموعة من المشاكل التي يعاني منها على المستوى الوطني والمحلي، والتداعيات الوخيمة للاجراءات و التدابير المتخذة على القطاع، كما تم التذكير بعدد الفنادق المغلقة جراء الازمة، وحجم الخسائر وتردي الاوضاع بالمدارات السياحية، كما تم استعراض مجموعة من الاقتراحات والحلول المفترضة للنهوض بالقطاع من جديد. وفي كلمة لها، أكدت عمدة مراكش على الدور الهام الذي تلعبه السياحية وطنيا ومحليا، مبرزة أن مداخيل قطاع السياحة بالنسبة لمراكش مهمة جدا للنهوض بالمدينة، مستحضرة ان مداخيل الجماعة من حجم الايواء في 2020 تراجعت بسبب الازمة وعرفت نقصا كبيرا، وأكدت في هذا الاطار حرصها الشديد على ضرورة الاهتمام بالقطاع الذي يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة، كما تعهدت بنقل معاناة المهنيين الى الحكومة من موقعها كوزيرة، وقالت للمهنيين "خاصكم غير تصبروا علينا شوية" وقالت المنصوري انها واعية بمشاكل القطاع، وستبدل قصارى جهدها لدعم المهنيين عكس ما كان عليه الامر في المجلس السابق الذي لم يعمل اي شيئ يذكر لتطوير القطاع بمراكش.