شهد منتجع سيدي حرازم ليلة إعلان نتائج الإقتراع الخاصة بانتخابات 8 شتنبر الجاري، حالة استنفار للسلطات المحلية بتعزيزات للدرك والقوات المساعدة، وذلك لتأمين عملية إعادة فرز الأصوات ببعض مكاتب التصويت بهذا المنتجع، وسط احتجاجات تمخضت عنها أعمال شغب. وقالت المصادر إن عملية الفرز الأولية أسفرت عن فوز حزب الأصالة والمعاصرة بأغلبية المقاعد في المنتجع، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار. لكن السلطات قررت إعادة عملية الفرز بعد شكوك حول النتائج الأولية المعلنة. وأخرت هذه الأحداث عملية الإعلان عن النتائج شبه الرسمية بولاية جهة فاسمكناس. وتزعم هذه الانتخابات في المنتجع باسم الأحرار، الرئيس المنتهية ولايته للجماعة، محمد قنديل، بعد مغادرته لحزب العدالة والتنمية، في حين ترشحت هند بودان، الانتخابات في هذه المنطقة عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهي التي كانت في السابق محسوبة على حزب التقدم والاشتراكية، قبل أن تلتحق بركب "الجرار".