تسلم حزب العدالة والتنمية السلط بجل مقاطعات مراكش التي ضمن رئاسة مجالسها، ليعلن بذلك انطلاق ولايته بعد أن حصد أكبر عدد من المقاعد في انتخابات الرابع من شتنبر. وعرفت قاعة الاجتماعات بمقاطعة جليز مراسيم تسليم السلط بين البامية زكية المريني، الرئيسة المنتهية ولايتها، وعبد السلام السيكوري، المنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية والرئيس الجديد للمقاطعة، وقد أشرف على العملية باشا منطقة جليز، بعد حصول البيجيدي على أغلبية مريحة في هذه المقاطعة، بحصده ل21 مقعد من أصل 40، متبوعاً بحزب الأصالة والمعاصرة ب9 مقاعد. بينما أشرف باشا منطقة المدينة على عملية تسليم السلط بين الرئيس السابق لمقاطعة مراكشالمدينة محمد بلعروسي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والرئيس الجديد والنائب الأول لعمدة مراكش يونس بنسليمان، عن حزب العدالة والتنمية، حيث حصل البيجيدي على 17 مقعد من أصل 39، متبوعا بالبام ب11 مقعد على مستوى مقاطعة المدينة. ووقع يوسف ايت رياض، رئيس مقاطعة النخيل، محاضر تسليم السلط من ميلودة حازب، القيادية بحزب الأصالة والمعاصرة والرئيسة المنتهية ولايتها، بتحفظ مع جميع الضمانات، حيث عرفت مقاطعة النخيل حصول كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية على نفس عدد المقاعد، بعد حصول كل منهما على 8 مقاعد، من مجموع عدد مقاعد المقاطعة والبالغ عددها 31 مقعد. وتسبب تغيب رئيس مقاطعة المنارة المنتهية ولايته، عدنان بن عبد الله، عن مراسيم تسليم السلطة لخلفه الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، محمد توفله، في تأجيل الجلسة إلى وقت لاحق. وحصل البيجيدي على مستوى هذه المقاطعة على 24 مقعد من أصل 42، بينما جاء حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا ب10 مقاعد. فيما حسمت مقاطعة سيدي يوسف بن علي لصالح إسماعيل المغاري، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن رُفعت جلسة انتخاب الرئيس في مناسبتين، بسبب صدامات بين التحالفين، ليكون بذلك حزب العدالة والتنمية على رأس أربعة مجالس مقاطعات من أصل خمسة، بالإضافة إلى مجلس مدينة مراكش.