تمكن قائد الدرك الملكي لدى سرية برشيد ومساعده الأول، عشية يوم الإثنين 30 غشت الجاري، من إيقاف مشتبه فيه بالإتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية المختلفة الأنواع و الأشكال، كان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من قبل جميع مخافر الشرطة ومراكز الدرك الملكي، مع حجز دراجة بحرية رباعية العجلات من نوع " كواد " ومعدات بحرية أخرى وذلك بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ إقليمبرشيد. وأفادت مصادر أمنية لكش24، بأن المشتبه به الموقوف، ينحدر من بلدية الدروة التابعة نفوذيا لعمالة إقليمبرشيد، كان مبحوثا عنه بما يفوق 120 مذكرة على المستوى الوطني و الجهوي و الإقليمي، هذا قبل أن يفلح قائد سرية برشيد ومساعده الأول بعد عملية ترقب و ترصد و تتبع دامت لأكثر من ثلاثة أيام في نصب كمين له على مستوى الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ بعد توصلهما بمعلومات ومعطيات دقيقة تفيد بأن البارون الفار من العدالة و البالغ من العمر حوالي 50 سنة يتواجد بإحدى الڤيلات السكنية ببلدية سيدي رحال الشاطئ، حيث أسفرت الأبحاث والتحرياث الميدانية التي قاما بها قائد السرية ومساعده الأول بناء على تعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي لدى القيادة الجهوية سطات، عن إيقافه وحجز المحجوزات في زمن قياسي وجيز. ودفعت عملية التربص و المراقبة المستمرة للبارون السالف الذكر قائد السرية ومساعده الأول بعد التأكد من المشتبه به لربط الإتصال بدورية دركية بالمركز الترابي لدرك سيدي رحال للمؤازرة نظرا لخطورة الموقوف، وفعلا تمكن عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، من توقيف واعتقال البارون على جنبات ومحيط الشريط الساحلي وحجز مجموعة من المعدات البحرية ونقلها صوب المحجز في انتظار اتخاد المتعين بشأنها. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية برشيد، تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية قصد الاستماع إليه من طرف عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، في محضر رسمي لمعرفة جميع الحيتيات و تحديد علاقته بالمنسوب إليه، قبل عرضه على أنظار ممثل الحق العام للنظر في صك الإتهام الموجه إليه، وإحالته على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقه.