تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ بتنسيق مع المركز القضائي للدرك الملكي سرية برشيد و القيادة الجهوية سطات، من حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا قدرت استنادا لمصادر كش 24، بطن ونصف، كانت محملة على مثن سيارة نفعية كانت على متنها كمية المخدرات المحجوزة إضافة إلى ما يزيد عن 500 لتر من البنزين وذلك بدوار الهواورة بلدية سيدي رحال الشاطئ إقليمبرشيد. وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لكش 24، فإن العملية، التي أشرف عليها قائد سرية الدرك الملكي ببرشيد ونائب القائد الجهوي سطات، تمت على مشارف أمواج بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ التابعة لإقليمبرشيد في الحدود الجغرافية لإقليمالجديدة، بعد عملية ترصد ومراقبة من قبل العناصر الدركية لمركز سيدي رحال تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي السالف الذكر، هذا ويذكر استنادا للمصادر نفسها أن الكمية المحجوزة من المخدرات كانت مجهزة و معدة للشحن على مثن القوارب الشراعية و تهريبها إلى الضفة الغربية من طرف مافيا المخدرات التي لم تتمكن السلطات الأمنية من تحديد هويات عملائها المفترضين. وأضافت مصادر الجريدة نفسها، أن العملية تمت تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول وفرقة من المحققين من المركز القضائي و المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، حيث أسفرت عن حجز ما يناهز 1500 كيلوا غرام من مخدر الشيرا وما يفوق 500 لتر من البنزين ببراميل بلاستيكية، إضافة إلى سيارة من نوع فورݣو، وهي الوسيلة التي كان سيتم بها نقل الممنوعات، إلى الشريط الساحلي بغية شحنها و تهريبها إلى القارة الأوروبية، فيما نقلت المحجوزات صوب سرية برشيد قصد القيام بالمتعين في شأنها. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، حلت مصالح الشرطة العلمية والتقنية لرفع البصمات من السيارة موضوع حجز المخدرات مستعينة بالكلاب البوليسية المذربة في الوقت الذي عملت فيه عناصر الدرك الملكي بقيادة نائب القائد الجهوي وقائد سرية برشيد بشن حملة تطهيرية وتمشيطية واسعة استهدفت جنبات ومحيط الشريط الساحلي سيدي رحال بغية الاهتداء إلى الفاعل أو الفاعلين الحقيقيين، ومواصلة الأبحاث والتحرياث الميدانية المكثفة للكشف عن المتورطين في ترويج وتوزيع المخدرات و تهريبها عبر بحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ التابع إداريا لعمالة إقليمبرشيد، في انتظار تحديد هوية أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة.