أفادت مصادر مطلعة ل كش24، أن عناصر الدرك الملكي فرقة كوكبة الدراجين، مدعومة بعناصر المركز القضائي، تحت قيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تمكنت ظهر اليوم السبت الموافق ل 22 ماي الجاري، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، من حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا، وذلك على مستوى الطريق السيار، الرابط بين الدارالبيضاء في اتجاه مراكش وبالضبط النفوذ الترابي لإقليم برشيد بالقرب من محطة الآداء. هذا وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد السرية ومساعده الأول وبإشراف مباشر للقائد الجهوي، عملت بعد توصلها بمعلومات ومعطيات دقيقة كافية حول شحنة كبيرة من مخدر الشيرا، كانت موجهة لإحدى المستودعات بإحدى مدن المملكة، بغية تهريبها إلى دول الجوار، على نصب كمين محكم لإحباط عملية تمرير هذه الشحنة الضخمة للمخدرات التي قدرت بحوالي 10 طن و600 كيلوا غرام، بعدما تمكنت من إيقاف شاحنة كبيرة الحجم بعد مطاردة هوليودية مثيرة دامت لأكثر من ساعة، هذا واستعانت عناصر الدرك الملكي بالمتاريس المسننة، التي ألحقت عطبا بعجلات الشاحنة موضوع الحجز والتي توقف سائقها مكرها بعد الحراسة اللسيقة، التي قام بها جهاز الدرك الملكي لبرشيد، فيما تمكن الجناة الخمسة الذين كانوا على مثن سيارة رباعية الدفع من نوع Bwm سوداوية اللون، من إشهار الأسلحة النارية في وجه العناصر الدركية، و تمكنوا من الفرار بسائق الشاحنة، موضوع قضية المخدرات المحجوزة. في المقابل رجحت المصادر ذاتها، أن تكون الشاحنة موضوع المخدرات قادمة من إحدى مدن شمال المملكة المغرب، في اتجاه المناطق الجنوبية، محملة بما يقارب 11 طن من مخدر الشيرا على شكل رزم بلاستيكية، بالإضافة إلى لوازم وآليات أخرى، وهو ما يرجح فرضية التهريب الدولي للمخدرات عبر المحيط الأطلسي للمملكة. وتنفيذا لتعليمات وكيل الملك لدى محكمة برشيد، تم قطر الشاحنة صوب المحجز البلدي، وحجز كمية المخدرات التي وضعت عليها العناصر الدركية اليد، والتي قدرت فيما مجموعه استنادا لمصادرنا بحوالي 11 طن من المخدرات، مع إتمام الإجراءات القانونية في حق المشتبه بهم المحتملين الفارين من قبضة السلطات الأمنية، في إطار الأبحاث والتحريات التمهيدية التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية بالمركز القضائي برشيد، تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي لدى جهوية سطات، فيما لا زالت الأبحاث الميدانية والتحرياث متواصلة لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية، واتخاذ المتعين بشأنها، قصد الاهتداء إلى أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة المحتملين الفارين من قبضة العدالة.