من المنظر أن تحيل عناصر المركز القضائي التابع لسرية درك برشيد غدا الخميس 11 شخصا على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة برشيد، متورطين في قضية كمية الكوكايين التي رماها البحر بمنطقة الهواورة بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد. وجاء قرار الإحالة بعدما تم تمديد فترة الحراسة النظرية وتوسيع دائرة التحقيقات وحجز كمية مهمية من الكوكايين بلغت حوالي 45 كيلو غرام . وفي السياق ذاته أفادت مصادرنا ،أن توقيف المتهمين جاء بناء على التحقيقات التي يشرف عليها القائد الجهوي وقائد سرية درك برشيد وعناصر المركز القضائي على خلفية قضية كمية الكوكايين التي رماها البحر بساحل الهواورة، حيث تم توقيف 11 شخصا من بينهم مقاول و 5 معلمي سباحة وقاصرين، تبين أنهم حازوا كميات من المخدرات الصلبة قبل وصول عناصر الدرك. وقالت مصادر من عين المكان، إن كمية الكوكايين التي تمت مصادرتها، من المخدرات الصلبة، كان قد رماها ساحل الهواورة يوما قبل عيد الأضحى، والتي أسالت لعاب البعض الذين قاموا بحيازة بعضها قبل وصول فرق المحققين ،بحيث مكنت تحريات الدرك، من الكشف عن هوية مقاول يقيم بإقامة راقية كان حاز على كمية مهمة من الكوكايين، كما تم الاهتداء الى شخص ثان ينحدر من دوار الهواورة، والذين تم اعتقالهما مساء العثور على الممنوعات ،كما تم توقيف 5 معلمي سباحة لحيازتهم لكميات من الممنوعات إضافة الى قاصرين اثنين تم اعتقالهم يوم عيد الأضحى. كما تم توقيف شخصين آخرين أمس الثلاثاء ليصل عدد المعتقلين إلى 11 واسترجاع كمية من الكوكايين حددت في 45 كيلوا غرام. تجدر الإشارة إلى أنّ كمية مهمّة من المخدرات الصلبة “الكوكايين” ملفوفة في أكياس بطريقة احترافية كانت قد ظهرت، يوم الأحد الماضي، على مستوى شاطئ سيدي نواحي برشيد، بعدما لفظها البحر في ظروف غامضة ،حيت استنفرت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية واللذين عملوا على حجز كمية المخدرات، لفائدة البحث القضائي الذي يشرف عليه القائد الجهوي لدرك سطات.