ذكرت مصادر مطلعة لموقع «أحداث أنفو» أن الأيادي التي وصلت إلى رزم الكوكايين التي لفظتها أمواج شاطئ سيدي رحال، التابع لنفوذ عمالة اقليمبرشيد، «قد عبثت به وأخذت كميات منه تحت جنح الظلام، وخلال الساعات الأولى من صباح أمس الأحد» للاحتفاظ بها وترويجها بعد أن «تهدأ العاصفة» . وكانت أمواج الشاطئ القريب من «دوار الهواورة»، وبالضبط أمام إقامة «باسادينا»، قد لفظت قرابة طن من الكوكايين، ابتداء من الساعة الرابعة صباحا، في الوقت الذي تأخر فيه باشا سيدي رحال، على غير عادة ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة، حيث لم يصل إلا في حدود الساعة الرابعة والنصف عصرا، وذلك بعد وصول قبطان الدرك الملكي من مدينة برشيد. وكانت رزم الكوكايين قد مكثت بدون حراسة وعرضة للتصرف لمدة فاقت ثمان ساعات، ما جعل أبناء المنطقة يصرحون للجريدة أثناء زيارتها لشاطئ الهواورة بأن بعض رزم الكوكايين قد ابتعدت عن الشاطئ، اثر اكتشافها من طرف المصطافين وهواة زيارة البحر خلال الساعات الأولى من الصباح. جموع المواطنين تتابع عملية حجز الكوكايين بسيدي رحال وقد عاب عدد من المواطنين على السلطات، (درك ملكي وباشا سيدي رحال وقوات مساعدة) تأخرها في الحضور العاجل إلى المنطقة التي خرج منها الكوكايين، نظرا لخطورة هذا المخدر، الذي يسيل لعاب المروجين المستعدين لدفع مبالغ مالية مهمة مقابل الحصول على كميات منه، خاصة أن هذه العينة من الكوكايين تكون من الصنف الخام لهذا المخدر، والقابل لإعادة التصنيع. يذكر أن بعض زوار الشاطئ القريب من دوار الهواورة بجماعة سيدي رحال اكتشفوا صدفة، صباح أمس الأحد، خروج رزم من الكوكايين على الرمال، حيث قاموا بإبلاغ السلطات، لكنها تأخرها جعل هذا المخدر في متناول العديد من المتربصين بمثل هذه الحوادث. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز 32 رزمة من مخدر الكوكايين، كانت قد ظلت ملقاة على الرمال إلى حين وصول عناصر مركز الدرك بسيدي رحال إلى شاطئ الهواورة. وهي الرزم التي قالت بعض المصادر إن كميتها تصل إلى 800 كيلوغرام من الكوكايين.