لفظ سعيد المحروش الذي تعرض لاعتداء شنيع من قبل مجهولين، بإقليم بولمان، زوال اليوم الخميس، بغرفة الإنعاش بقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، بعد خمسة أيام من دخوله إلى القسم وهو في حالة غيبوبة. وكان المحروش، وهو فاقد للأهلية، ورب أسرة تعاني الهشاشة بمنطقة جنيبة ببولمان، قد تعرض لاعتداء بأسلحة بيضاء من قبل مجهولين ليلة السبت/الأحد الماضي. وعثر عليه في وضعية متدهورة في الطريق الرباطة بين مدينة بولمن وبلدة كيكو. وجرى نقله لاحقا إلى مستشفى بولمان، ثم المستشفى الإقليمي لميسور، قبل أن يتم تحويله إلى قسم المستعجلات للمستشفى الجامعي بفاس. وخلفت حادثة الاعتداء عليه استنكارا واسعا في أوساط ساكنة الإقليم. ودخلت فعاليات حقوقية بالمدينة على خط هذه القضية، حيث طالبت النيابة العامة بفتح تحقيق للكشف عن ملابسات الاعتداء ومعاقبة الجناة. ولم تتمكن عناصر الدرك من أخذ تصريحات الضحية نتيجة وضعه الصحي المتدهور، ثم إعلان وفاته زوال اليوم، وتم الاكتفاء بالاستماع إلى أفراد من أسرته.