افادت مصادر مطلعة إن القضاء المغربي قرر تسليم المعارض السعودي الاسترالي الجنسية أسامة الحسيني، الى المملكة السعودية استجابة لطلب منها، بعد توقيفه في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بموجب مذكرة بحث دولية. ويأتي هذا القرار رغم التحذيرات الحقوقية من تسليمه، حيث وجهت فعاليات حقوقية سعودية وعربية مناشدة بالتدخل لإطلاق سراح الداعية "أسامة الحسيني"، الذي تم توقيفه بالمغرب قبل ثلاثة أسابيع، بطلب من السلطات السعودية، التي تطالب بتسليمه، مخافة تعرضه للسجن، والتعذيب. وطالب عدد من الأكاديميين، والإعلاميين، والنشطاء الحقوقيين، في رسالة للملك محمد السادس بالتدخل لإطلاق سراح الحسيني، مشيرين إلى أنه اعتقل، قبل ثلاثة أسابيع لدى وصوله إلى المغرب، بطلب من السلطات السعودية، مشيرين إلى أن متابعته سياسية بحتة. وجاء في نفس الرسالة ان حياة الدكتور أسامة الحسني في خطر شديد في حال ترحيله من المغرب وتسليمه إلى السلطات السعودية ، وهناك مخاوف حقيقية من أن يكون مصيره القتل كما حصل مع الشهيد جمال خاشقجي أو أن يكون مصيره التغييب القسري لسنوات طويلة كما يحصل الآن مع معتقلي الرأي". ". ونبهت الرسالة نفسها إلى أن الحسيني، الذي كان عضوا سابقا في هيأة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز، حاصل على الجنسية الأسترالية، ولم يعرف عنه أبدا أي نشاط سياسي معارض، طوال وجوده، خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا.