اعتقلت السلطات المغربية سعوديا يدعى أسامة الحسني (42 عاما) بعد 4 ساعات من وصوله لمطار الدارالبيضاء لزيارة طفله حديث الولادة، وفقا لزوجته التي صرحت، الإثنين، لشبكة "إس بي إس" الإخبارية الأسترالية. وقالت زوجته، التي فضلت عدم ذكر اسمها، إنها تخشى أن يكون مصير الحسني مثل خاشقجي، في إشارة إلى كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الذي قتل بداخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وأضافت: "أخشى أن يتم تسليم زوجي إلى السلطات السعودية، وأخشى أن أفقد طفلنا المولود حديثا". ويحتجز الحسني حاليا في سجن في تيفلت، حيث يواجه الترحيل إلى السعودية. ووفقا لحساب "معتقلي الرأي" عبر تويتر الذي ينشر أخبار عن الأشخاص المحتجزين في السعودية، فإن اعتقال الحسني جاء بناء على طلب السلطات السعودية، على الرغم من عدم قيامه بأي نشاط معارض. وقال الحساب إن دخول الحسني إلى المغرب كان بالجواز الأسترالي، إلا ان السلطات المغربية تجاهلت ضغوطات السفارة الأسترالية لإخلاء سبيله. وأشار إلى أن حياة الحسني معرضة للخطر حال تم ترحيله إلى السعودية. وقالت زوجته إنها تمكنت من مقابلة زوجها لمدة 5 دقائق بعد يومين من اعتقاله، حيث قال لها إنه يتعرض لضغوط لتوقيع وثيقة تسمح بتسليمه إلى السلطات السعودية دون محاكمة.