قدمت المملكة العربية السعودية دعما بقيمة 100 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الأممية لمكافحة جائحة "كورونا"، التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، وعدد من المشاريع التي تشرف عليها منظمات تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها. وذكر مصدر رسمي سعودي اليوم السبت، أن هذا الدعم، يأتي ضمن جهود السعودية الدولية في دعم الاستجابة لمكافحة فيروس "كورونا"، وإدراكا منها لأهمية التعاون والتضامن والعمل الجماعي والدولي لتعزيز استجابة عالمية شفافة وقوية ومنسقة وواسعة النطاق. وعبر عن دعم الرياض "لكل ما من شأنه تمكين الأممالمتحدة من قيادة عمل دولي لتكثيف الجهود العالمية لمكافحة كورونا، وتعزيز الدعم للدول النامية والمناطق الأكثر ضعفا في مواجهة هذه الجائحة، ولمحاربة الأوبئة بشكل عام، ومساعدة اللاجئين، ورفع مستويات المعيشة بين الفئات الأكثر فقرا في العالم، وتنمية الاقتصادات الهشة، والتوسط لإنهاء الصراعات، وبناء علاقات أكثر انسجاما بين الأمم". وأطلقت الأممالمتحدة في مارس الفارط خطة استجابة إنسانية عالمية منسقة، بقيمة ملياري دولار، لمكافحة كوفيد-19، في بعض البلدان الأكثر ضعفا في العالم، في محاولة لحماية الملايين من الناس ووقف الفيروس من الانتشار مرة أخرى حول العالم. وتهدف الخطة إلى مساعدة البلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، وسيتم تنفيذها بواسطة وكالات الأممالمتحدة.