كشف مجموعة من المغاربة العالقين بعدد من دول العالم، في مناسبات مختلفة، عن تجاوزات وخروقات، شابت عملية إجلاء المواطنين من الخارج، ناهيك عن الظروف التي تتم فيها هذه العملية في بعض الدول، والتي وصفها البعض بالمزرية. مواطن مغربي عالق بدبي، أوضح في اتصال مع "كش24″، أن العالقين الذين ستشملهم عملية الترحيل من دبي، هم فقط القاطنين بمجموعة من الفنادق، وذلك بغرض تخلص وزارة الخارجية من مصاريف الإيواء والإطعام وغيرها، فيما تُرك الأخرون يواجهون مصيرهم المجهول، بحسب المتحدث ذاته. وأضاف المصدر ذاته، أن مجموعة من العالقين بالإمارات نظموا صباح اليوم وقفة احتجاجية، أمام السفارة المغربية، تنديدا بالتمييز الذي تعرفه عملية الإجلاء، مشيرا إلى أنه تم تطويق السفارة بالأمن لمنع احتجاج المعنيين بالأمر. المصدر ذاته أفاد أن لوائح العائدين فيها تلاعبات، بحيث العملية استثنت حالات لها الأسبقية، في حين تم ترحيل آخرين يملكون الإقامة ولا يعتبرون من العالقين، مؤكدا ان عملية الترحيل "فيها باك صاحبي".