غادر مولاي سليمان العمراني نقيب هيئة المحامين بمراكش زوال يومه الجمعة 24 ابريل، مركز الاصطياف التابع للضمان الاجتماعي بمراكش بعد تعافيه التام من فيروس كوفيد19. وشهدت المصحة اليوم حدثا سعيدا بخروج النقيب منتصرا على الفيروس، الى جانب قائد الملحقة الادارية أزلي و15 متعافيا آخر من ضمنهم افارد اسرة القائد، وسط تصفيقات الاطر الطبية المدنية والعسكرية والاطر الادارية ورجال السلطة. وكانت "كش24"سباقة لنشر تطورات الوضع الصحي لنقيب هيئة المحامين بمراكش مولاي سليمان العمراني مشيرة لتحسن حالته الصحية مؤخراً و تماثله للشفاء، و الاعلان عن شفائه منذ الأسبوع الماضي من ڤيروس كورونا. وكان نقيب هيئة المحامين بمراكش قد نقله يوم الجمعة الماضي الى مستشفى الانطاكي، وهو المستشفى الذي تنتقل إليه الحالات المستقرة قبيل أيام قليلة من الاعلان عن شفائها من ڤيروس كورونا، وفق مصدر طبي، قبل اعادة نقله لمركز الاصطياف الضمان الاجتماعي لقضاء فترة نقاهة. ويشار ان نقيب هيئة المحامين بمراكش مولاي سليمان العمراني، سبق ان طمأن زملائه ومعارفه قبل الاسبوع الماضي بخصوص وضعه الصحي، مؤكدا أن حالته تتحسن بشكل مستمر ما يبعث على التفاؤل في المستقبل واعتذر من كل من اتصل به للإطمئنان على صحته، ولم يرد عليه، مشيرا إلى أن الظرف لا يسمح بذلك.