بعدما تأكدت إصابة نقيب هيئة المحامين بمراكش، الأستاذ النقيب مولاي سليمان العمراني، بفيروس كورونا المستجد، ووضعه رهن الحجر الصحي بالمستشفى العسكري ابن سينا بمدينة مراكش، تم إخضاع أفراد أسرته للفحص الطبي والتحاليل المخبرية للتأكد من حالتهم الصحية، والتي أكدت لحسن الحظ عدم أنتقال العدوى اليهم. ونشر المحامي بهيئة مراكش والحقوقي محمد الغلوسي، تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكد فيها المعطيات المذكورة، وطمأن من خلالها الجميع على صحة النقيب مولاي سليمان العمراني، حيث قال "وبخصوص وضعية السيد النقيب فإن وضعيته في تحسن مستمر وأكيد أن وضعه لايدعو للقلق حسب ما أكده الطبيب المتابع لوضعيته الصحية وهو لايزال قيد الحجر الصحي في إنتظار تماثله نهائيا للشفاء". ويشار ان الجسم القضائي بمراكش شهد اصابات عديدة مند تفشي الفيروس، حيث فارقت قاضية بالمجلس الاعلى للحسابات الحياة بسببه، قبل ان يلحق بها محامي شاب، فيما تاكدت اصابة قاضي على صلة قرابة بالمحامي الراحل، واصابة نقيب هيئة المحامين، وموثق معروف بالمدينة.