تمكنت عناصر الفرقة السياحية بأكادير، خلال الساعات الأولى من صباح اول أمس الثلاثاء، من إيقاف المجرم "بكيرة" رفقة شريك له، وذلك على مستوى الحي الصناعي بمدينة اكادير وحسب مصادر مطلعة، فإن الأبحاث الأولية التي أُخْضِعَ لها الموقوفان، كشفت أن أحدهما هو الملقب ب"بكَيرة"، الذي ارتكب في التاسع من الشهر الجاري، جريمة قتل بمدينة مراكش، وفرّ هاربا إلى مدينة أكادير، فيما تبين أن الثاني مبحوث عنه من طرف أمن مراكش من أجل جناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح. ووفق ذات المصادر فإن "بكيرة" المبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، وكذا الضرب والجرح الخطير في حق شخص بمراكش، تم رصده عبر استغلال الوسائل التقنية، وتقنيات البحث والتحري الجنائيين، وكذا التنسيق بين مصالح الامن بمراكش و نظيرتها بولاية امن أكادير وكانت "كش24" سباقة إلى نشر خبر فرار المتهم إلى مدينة أكادير بعد ارتكابه لجريمته المروعة التي شهدها محيط العودة السعدية بحي باب الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش في التاسع من يوليوز الجاري وحسب مصادرنا فإن المعني بالامر روع احياء المدينة العتيقة بعدما أقدم على ذبح شاب وشق بطنه بواسطة سكين، وطعن آخر على مستوى القلب ما خلق حالة استنفار أمني بمحيط ثانوية لآلة عودة السعدية والأحياء القريبة منها وبحسب مصادر الجريدة، فإن الشخص الموقوف الملقب ب"بگيرة" اعتدى بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم على عشريني، بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل. وتضيف مصادرنا، أن المعتدي الذي ينحدر من حي الملاح فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من الفرار مستعملا دراجة نارية أرغم صاحبها تحت التهديد بنقله بعيدا عن رجال الأمن الذين كانوا يطاردونه. وقد استنفرت الجريمة مختلف مصالح الأمن حيث انتقل والي الأمن سعيد العلوة شخصيا رفقة عدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين الى عين المكان للاطلاع على الوضع والوقوف على سير عمليات البحث عن المتهم الذي زرع الرعب في أوساط المواطنين قبل فراره خارج مدينة مراكش ويشار ان المجرم "بكيرة" وشريكه، تمت احالتهما على المصالح الأمنية بمدينة مراكش، من أجل استكمال البحث معهما، في انتظار تقديمهما أمام أنظار القضاء، فور انتهاء فترة الحراسة النظرية ومجريات التحقيق.