شهد محيط ثانوية لآلة عودة السعدية بمراكش والاحياء المجاورة له، مساء 8 يوليوز الجاري، حالة استنفار أمني بعد إقدام عشريني ملقب "بگيرة" بذبح شاب وشق بطنه بواسطة سكين، وطعن آخر على مستوى القلب. وأكد مصدر أن فصول العراك نشبت بين "بگيرة" والضحية الأول بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم، حين لمح الجاني غريمه، الذي سبق له أن قام بسرقته بالعنف بمعيّة أشخاص آخرين، حيث لم يتوان في الانتقام منه بواسطة سكين ليرسله بين الحياة والموت إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل . وأضاف ذات المصدر أن المعتدي المنحدر من حي الملاح فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب آخر في التاسعة عشر من عمره على مستوى القلب بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه، والذي نقل هو الآخر إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك في اليوم الموالي للاعتداء عليه، في حين تمكن المعتدي بعد دلك من الفرار بمساعدة صديق له قام بنقله على متن دراجته النارية الى مكان مجهول. وأشار المصدر أن الحادثة استنفرت مختلف مصالح الأمن بالمدينة الحمراء، حيث انتقل والي الأمن رفقة عدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين الى عين المكان للاطلاع على الأوضاع والوقوف على سير عمليات البحث عن المتهم الذي زرع الرعب وسط الساكنة . هدا وقد أدخل عنصر أمن من فرقة الدراجين مساء السبت الفارط إلى مستعجلات ابن طفيل لتلقي العلاج بعد إصابته خلال حملة تمشيطية لاعتقال المجرم، وذلك إثر تعرضه لضربة بواسطة عصا في جنبه الأيسر.