رحب فرع المكتب الوطني المغربي للسياحة ببريطانيا بزوار الجناح المغربي في الدورة ال40 لسوق السفر الدولي بلندن "وورلد ترافل ماركيت"، مستحضرا اهم ما يميز الجناح المغربي في حلته الجديدة، ومستحضرا خصوصية الوضع في العلاقات المغربية البريطانية بعد مسلسل بريكسيت. واشار منشور للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المغرب توقع عواقب الوضع بعد مسلسل بريكسيت، على علاقاتها الاقتصادية مع المملكة المتحدة ،ووقع مؤخرا الاتفاقات المطلوبة مع الحكومة البريطانية ، لإدارة العلاقات على نحو سلس، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من حيث التجارة والنقل والتعاون. واشار المكتب أن إفلاس توماس كوك، يعتبر موتا لنموذج معين من السياحة، مشيرا ان نهاية توماس كوك تعد فرصة لاعادة توزيع الادوار في القطاع وظهور نماذج أعمال جديدة، منوها في الوقت ذاته بالاستراتيجية الجديدة للمكتب الوطني للسياحة التي تعتمد على مميزات الربط الجوي في اطار السماء المفتوحة، ومرونة المهنيين، والاستجابات المناسبة التي يتم توفيرها في المغرب، في إطار هذه النماذج الجديدة التي تعتبر نقاط القوة بالمغرب. واستحضر المكتب الوطني مجموعة من المعطيات والاحصائيات الخاصة بتطور السوق البريطاني، وتدفق السياح البريطانيين على المغرب، وكذا مؤشرات تطور القطاع السياحي والنقل الجوي بالمملكة، فضلا عن المميزات الخاصة بالجناح المغربي في حلته الجديدة، حيث ينسجم الجناح مع روح العصر، ويمتح من حداثة وأصالة المملكة المغربية، متيحا فرصة تقديم المغرب برؤية أخرى وإبراز العديد من المنتجات، عبر مختلف الوسائط التي تم وضعها بمحيطه المعزز بالعديد من المقومات، خاصة على مستوى الرقمنة. ويتضمن الجناح المغربي الذي يمتد على مساحة تقدر ب 525 متر مربع ، أروقة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وشركة الخطوط الملكية المغربية و مجالس جهوية للسياحة، ومجموعات فندقية ووكلاء أسفار، ويتيح الاستمتاع بفعاليات للتنشيط متنوعة تمكن بشكل حديث استكشاف المؤهلات الثقافية والتراثية للمملكة. ويطمح الجناح الجديد للمغرب إلى تحسين صورة وجهة المملكة، وضمان رؤية أفضل لمناطق وفاعلين مغاربة، معطيا زخما جديدا لمبادرات الترويج السياحي للبلاد على الصعيد الدولي، تماشيا مع الاستراتيجية الجديدة الحديثة والمبتكرة، التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة خلال الشهور الأخيرة عبر أحدث التجهيزات التكنولوجية من قبيل شاشة عرض متطورة ومنصات تفاعلية، وملصقات بتقنيات حديثة. وتعرف الدورة ال40 لسوق السفر الدولي التي تقام على مساحة 70 ألف متر مربع و تتواصل فعاليتها إلى غاية سادس نونبر الجاري ، مشاركة أزيد من خمسة آلاف عارض قدموا من أزيد من 180 بلدا ، من بينها المغرب.