تمكنت مصالح الدرك بجماعة الساحل، ضواحي العرائش، من إلقاء القبض على 5 أشخاص، يوم أمس الخميس، يشتبه تورطهم في اغتصابهم قاصرا لمدة 3 سنوات. وقالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، في بلاغ لها أنها تابعت كل التطورات التي عرفها ملف اغتصاب الطفل القاصر، وقامت بمرافقة الأم وابنها القاصر إلى مقر المركز الترابي خميس الساحل، بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من أحد الدركيين يطالبها بضرورة التوجه إلى المركز من أجل إنجاز المحضر والاستماع إلى ابنها القاصر. وأوضحت الرابطة، أنها علمت يوم أمس الخميس 29 غشت بإيقاف المشتبه فيهم، وتمت مواجهتهم مع القاصر حيث اعترف المشتبه فيه بطبيعة العلاقة التي تربطه بالقاصر واستدراجه له عبر محادثات المسنجر من أجل اللقاء به وممارسة الجنس عليه في جنح الظلام بعيدا عن أعين الناس، مبرزة أن إحدى المحادثات عبر فيها أحد المشتبه فيهم "م أ" عن استيائه لرفض القاصر من تمكينه من قذف المني في دبره"، حيث طالبه بالخروج من المنزل ليلا من أجل ممارسة الجنس عليه بسرعة. وأضاف المصدر ذاته نقلا عن أسرة الضحية، أن المشتبه فيه بالإضافة إلى باقي الأشخاص الآخرين قد تناوبوا على انتهاك حرمة جسد القاصر التلميذ مستغلين خوفه وهلعه من تهديداتهم خصوصا، مشيرة إلى ان أحد المشتبه الرئيسي هو من ذوي السوابق. وأشار المصدر نفسه، إلى أن أطوار هذه القضية تعود لسنة 2017 حيث استمر مسلسل الاعتداء على جسد القاصر لمدة ثلاث سنوات حتى تم اكتشاف الأمر عبر محادثات في المسنجر بين القاصر وأحد المشتبه فيهم، ما دفع بالأم إلى التقدم بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019 تشتكي تعرض ابنها للاغتصاب من طرف خمسة أشخاص بينهم متزوجون. ويشار إلى أن الضحية تعرض لاغتصاب من طرف أحد الأشخاص وهو متزوج داخل إحدى الغابات، ثم تناوب عليه 4 آخرون في أوقات متفرقة على مدى 3 سنوات، الأمر الذي أزّم نفسيته وأدخله في دوامة اكتئاب.