أعلنت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي عن تنظيم وقفتين احتجاجيتين مع امكانية تصعيد أشكالها النضالية، وذلك احتجاجا على ما أسمتنه التراجع الخطير للوزارة عن العديد من المكتسبات ومن ضمنها الملف المطلبي العالق لعدة شهور. ويأتي هذا القرار التصعيدي عقب الإجتماع الذي عقدته الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، يوم 22 غشت الجاري، برئاسة الكاتب الوطني محمد بامنصور وبحضور الكاتب الجهوي للفيدرالية على صعيد الدارالبيضاء الكبرى بمقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن، حيث سجل أرباب النقل السياحي المشاكل العويصة التي يتخبط فيها القطاع بشكل عام وعلى مستوى العاصمة الاقتصادية بشكل خاص ومن بينها عدم الترخيص لمقاولات النقل السياحي بالدارالبيضاء دون غيرها على رخصة TLS وكذلك رخصة TGR مما كبد العديد من الشركات خسائر مادية كبيرة. وقد أجمع الحاضرون، وفق اخبار موجه الى كل من وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وزير السياحة و والي جهة الدارالبيضاءسطات، على تنظيم وقفة احتجاجية على هذه السلوكات يوم الثلاثاء 03 شتنبر 2019 مع التفويض للمكتب الوطني الفيدرالي تحديد المكان والزمان كما التزم الحاضرون بتنظيم وقفة مماثلة أمام مقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن. ولوحت الفدرالية ومكاتبها الجهوية بالرفع من سقف المواقف النضالية بشكل تصعيدي من أجل تسوية جميع النقط العالقة بالملف المطلبي سعيا لتجويد خدمات القطاع والرقي به، وذلك فى حال عدم تسجيل تقدم وتجاوب الجهات المسؤولة مع مطالب المهنيين.