طالب مهنيون بضرورة العمل على ضمان تنظيم محكم للنقل السياحي بمدينة الدارالبيضاء، حفاظا على السمعة السياحية للعاصمة الاقتصادية على الصعيدين المحلي والدولي. وقال محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن قطاع نقل السياح يشهد فوضى عارمة في الدارالبيضاء؛ وهو ما يؤثر بشكل كبير على السمعة السياحية للمدينة، ويتسبب في عزوف عدد مهم من السياح عن وجهة أكبر حاضرة في المملكة. وأوضح الذهبي، في تصريح لهسبريس، أن سيطرة لوبيات معينة على نشاط نقل السياح بالمدينة، والذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية المعمول بها في القطاع؛ من ضمنها عدم توفرهم على رخص نقل السياح من وزارة النقل، تتسبب في المس بالقطاع وأدائه العام. وأشار المتحدث، في التصريح ذاته، إلى أن سلطات ولاية الدارالبيضاءسطات تمتنع عن تسليم رخص TGR للمهنيين إسوة بما تقوم به باقي العمالات والولايات الجهوية المغربية؛ وهو أمر له علاقة بضغوطات للمستفيدين من هذا النشاط. وأضاف الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، قد بعثت مراسلات إلى المسؤولين تثير من خلالها انتباههم إلى خطورة استمرار الوضع الحالي على مستقبل قطاع السياحة بشكل عام. وتطالب الفيدرالية بضرورة إعادة رخصة TGR لمدينة الدارالبيضاء كباقي مدن المملكة، مع تعميم استفادة مقاولات مدينة الدارالبيضاء والرباط من رخص TLS بمركز الاختبار والاعتماد الوطني (Centre d'homologation) التابع لوزارة التجهيز والنقل ومقره بالدر البيضاء. كما تطالب الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالعمل على تعديل صيغة رخص TLS ، وتفعيل ما تم تداوله خلال اللقاءات بمقر وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وتنزيل ما تم الاتفاق عليه وتداوله بخصوص الملف المطلبي الوطني خلال الاجتماعات التي عقدت بمقر وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء.