بعد أن صمت شهرا كاملا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، دعا المغرب، يوم الخميس، ومن باريس، إلى وقف كامل لإطلاق النار في لبنان واحترام سيادته ووحدته الترابية وكرامة مواطنيه. وجاء أول تعبير عن الموقف الرسمي المغربي من العدوان الإسرائيلي على لبنان، على لسان موظف في وزارة الخارجية المغربية هو فؤاد يزوغ، السفير والمدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية، الذي مثل الدولة المغربية في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي نظم بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومما جاء في الكلمة التي قرأها موظف وزارة الخارجية في المؤتمر أن "لبنان لا يمكنه تحمل أعباء النزاعات الإقليمية التي أنهكته". وأشار نفس الموظف إلى أن المؤتمر يأتي في سياق دولي وإقليمي مقلق، حيث تتواصل العمليات العسكرية في لبنان بشكل لم يشهده منذ 2006. وأكد على حق المواطنين اللبنانيين في التطلع إلى السلام والأمن. ودعا المغرب المجتمع الدولي إلى التحرك لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار تحت إشراف الأممالمتحدة، مع ضمان حماية النازحين وتقديم المساعدات الإنسانية تحت إشراف السلطات اللبنانية، والعمل على إعادة بناء ما دمرته الحرب.