عرفت مجموعة من المدن المغربية، تزامنا مع عيد الأضحى، إرتفاعا في أثمنة الخبز في العديد من المخابز التقليدية. وتفاجأ العديد من المواطنين من إلإرتفاع الذي عرفته أثمنة الخبز، التي تضاعفت إلى ما يقارب الضعفين عن الأسعار التي تكون في الأيام العادية، حيث وصل ثمن الخبزة الواحدة في بعض المناطق إلى 2 دراهم و2 دراهم ونصف. وإشتكى العديد من المستهلكين من إرتفاع أثمنة الخبز معتبرين ذلك إستغلالا من المخابز والباعة لمناسبة عيد الأضحى، حيث تقوم مجموعة من المخابز والأفران بإغلاق أبوابها وهو الأمر الذي تستغله مخابز وباعة لا يوقفون أنشطتهم التجارية خلال العيد في رفع الأسعار لكسب أرباح أكثر، وهو ما إعتبره العديد من المستهلكين جشعا وأمرا لا يمكن تقبله.