تعيش مدينة الدارالبيضاء أزمة خبز حادة غير مسبوقة بعدما أغلقت المخابز والأفران الشعبية أبوابها تاركة العديد من المواطنين بدون خبز،لتنشط عملية الاتجار في الأرغفة وينتظم المواطنون في طوابير طويلة من أجل الحصول على خبزة في عيد الأضحى. وبيعت « الكوميرة »الواحدة صباح اليوم الثلاثاء في مدينة الدارالبيضاء بسعر 3 دراهم،بينما اقتنى الناس قطع خبز صغيرة الحجم بدرهمين للخبزة الواحدة. وبزنقة ابن مگيلد بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان٬ كما عاينت "كود"٬ جاء مواطنون من مناطق نائية للتزود بالخبز،على اعتبار أن المخبزة تشكل الاستثناء وتفتح ابوابها أيام العيد لتزويد المواطنين بالخبز. واستغل بعض اصحاب الأفران التقليدية في كازا مناسبة ندرة الخبز في العيد ليبيعو « المحراش »الصغير بدرهم بعد أن كان سعره قبل أيام لايتعدى الخمسين سنتيما، والمحراش الكبير بدرهمين،اي بزيادة قدرها 100 في المائة، بالنسبة ل « البياسة » الواحدة. وهكذا لايجد معه المواطن سوى شراء الخبز بالأسعار التي يحددها باعته في مناسبة العيد الكبير.