«الوقت ناعسة هاد العام، اتصلت أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس بالمهنيين على المستوى الوطني لمعرفة أحوال سوق بيع الحلويات بمناسبة السنة الميلادية، فأكد لي غالبيتهم أن الوقت ناعسة،هاد العيام مكاينش الرواج ألي مولفينو في راس العام والإقبال على شراء الحلويات هذا العام أصبح ضعيفا »، يقول الحسين أزاز رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات،في ردا على سؤال ل « گود » حول نشاط مخابز بيع الحلويات تزامنا والاحتفالات بقدوم السنة الميلادية الجديدة. وفيما فتحت المخابز العصرية أبوابها للمستهليكن عارضة حلويات يختلف سعرها حسب الجودة والمكونات وأنواع المخابز،وهكذا تتنافس ماركات « الفصول الأربعة » و « آمود » و « شي بول » فيما بينها لتقديم حلويات تليق بزبناء من طبقة خاصة،كما تباع حلوة « الميلفي » الرخيصة بسعر لايتعدى درهمين للقطعة الواحدة،وبهذا تتوزع الحلويات بين تلك المصنوعة في مخابز عصرية تباع بسعر معقول مع حلويات الأفرنة السرية ومحلات صنع وبيع الفطائر في الأحياء الشعبية. و حذر رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات المغاربة من مغبة الاستمرار في استهلاك فطائر قال إنها مسرطنة لاحتواءها على مادة غاز البوتان، تصنع داخل محلات بيع الفطائر بطريقة تضر بالصحة العامة،مضيفا أن أرباب المخابز يطهوون الأرغفة في أفران لاتقل درجة حرارتها عن 250 درجة مائوية فيما تشتغل محلات بيع الفطائر ومصانع سرية أخرى للخبز والحلويات بشكل يومي،وبعيدا عن أية مراقبة صحية أو غذائية،لإغراق أحياء الدارالبيضاء بخبز يبدأ تسويقه من خمسين سنتيما ل « المحراشة الصغيرة » ودرهما واحدا للخبزة الكبيرة في حين أنه في حقيقة الأمر رغيف غير صالح للاستهلاك ويشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة ولايتم الإلتفات إليه من قبل السلطات المعنية.