عبر المهدي بنعطية، عميد المنتخب الوطني المغربي، عن حسرته بعد إقصاء هزيمة "الأسود" أمام البنين لحساب دور ال 16 الذي أقيم في ملعب السلام، أول أمس الجمعة، والإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بعد الهزيمة وقال بنعطية في تدوينة عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، تحت عنوان مع الكثير من المرارة انتهت هذه CAN، "اليوم أستطيع أن أفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان لديه الكثير من الأمل فينا ، والذي كان دائمًا دعمًا لا يمكن تحديده ، لكنني أعلم أننا أول من خاب أملنا". وأضاف عميد المنتخب،"عشت هذا الإقصاء وأنا غير قادر على مساندة زملائي بعد الإصابة التي تعرضت لها، هذا كان أسوء شعور في حياتي المهنية، وبالنسبة للعديد من اللاعبين من هذا الجيل ، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة للفوز بكأس مع المغرب، لكن الحمد لله". وأشار لاعب فريق الدحيل القطري، إلى أنه وطيلة ال 11 التي قضاها رفقة المنتخب، تعلم منها الكثير من الأمور، واستفاد من التجارب السابقة، مشددا على أنه كان دائما سعيدا بالدفاع عن ألوان المغرب، وسيبقى دائما يدافع عنها. وختم بنعطية تدوينته قائلا: " في الحياة، الأسد يبقى أسداً حتى عندما يصاب". ولفت بنعطية إلى أن قراره عدم التحدث مع الصحافة المغربية بعد الإقصاء امام البنين كان بسبب ما أسماه "الهراء الذي سمعه عن المنتخب الوطني وعنه".