خرج المهدي بنعطية، عميد المنتخب المغربي، عن صمته، لأول مرة بعد الإقصاء من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، ليتحدث عن الموضوع في منشور عبر حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي، قائلاً "بكثير من المرارة انتهت هاته الكان". وأضاف "قررت عدم التحدث مع الصحافة في ظل كل هذا الهراء الذي سمعته عن المنتخب الوطني وعني.." مردفاً "اليوم، أستطيع أن أتفهم خيبة أمل الشعب المغربي الذي كان يتأمل منا الكثير.. والذي كان دائمًا مسانداً لنا إلى ما لا نهاية، لكن، فلتعلموا أننا أول المحبطين". وزاد "أن أعيش هذا الإقصاء من دكة البدلاء لأنني مصاب، دون أن أكون قادرًا على مساعدة أسودي، كان أسوأ شعور طيلة مشواري الكروي". وأردف "بالنسبة للعديد من اللاعبين من هذا الجيل، كانت هذه هي الفرصة الأخيرة للفوز بلقب مع المغرب ، لكن الحمد لله!.. و بالنسبة للبعض سيكون هذا إخفاقًا جديدًا، لكن بالنسبة للآخرين سيكون درساً إن شاء الله سيخدم الأجيال القادمة". وأضاف لاعب الدحيل القطري، في عبارة استفزت المتتبعين "نحن لا نخسر أبدا ، إما نفوز.. أو نتعلم! ". وزاد "أنا شخصياً كنت مع هذا الفريق الوطني ، منذ أكثر من 11 عامًا ، تعلمت الكثير وكنت دائمًا مسرورًا بالدفاع عن ألوان بلدي وسأدافع عنها دائمًا".