دعت "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" (إيسيسكو) الأممالمتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلاندا، يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا. وتعقيبا على "مجزرة المسجدين"، حذر عبد العزيز التويجري المدير العام ل"إيسيسكو"، في بيان له، من "تنامي التطرف، وخطاب الكراهية في العالم ضد المسلمين، رغم الجهود الكبيرة التي بذلت خلال العقود الثلاثة الماضية، في مجال الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات". وطالب الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية ب"تكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد السلم والأمن في العالم". واعتبر التويجري أن الإسلاموفوبيا أصبحت "ظاهرة عالمية لها تداعياتها وانعكاساتها وأضرارها على حقوق المواطنين المسلمين وأمنهم وسلامتهم في الدول خارج العالم الإسلامي". وزاد موضحا أن الظاهرة "تتعارض كليا مع مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، ومع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الأوفاق والإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة، وبخاصة المادة العشرين من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية". ودعا في هذا الصدد الأممالمتحدة إلى "إعلان يوم 15 مارس الذي شهد هذه المجزرة الإرهابية المروعة يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا بكل مظاهرها وأشكالها".