يوسف بناصرية – صحافي متدرب بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسلمين بنيوزيلندا، دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، الأممالمتحدة، إلى جعل ال15 من مارس يوما عالميا لمحاربة الإسلاموفوبيا. وحذرت الإسيسكو، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أمس الأحد، من تنامي التطرّف، وخطاب الكراهية ضد المسلمين، وطالبت الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، ب”تكثيف جهودها لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد السلم والأمن في العالم”. وأكدت المنظمة الإسلامية أن “الإسلاموفوبيا”، أصبحت ظاهرة عالمية لها انعكاساتها وأضرارها على المواطنين المسلمين في الدول خارج العالم الإسلامي، مشددة على أن هذه الظاهرة “تتعارَض كليًا مع مباديء ميثاق الأممالمتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومع الأوفاق والإعلانات والعهود الدولية ذات الصلة، وبالأخص المادة العشرين من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”. كما دعت المجتمع الدولي، إلى محاربة هذه الظاهرة، باعتبار أنها “لا تستهدف الإسلام والمسلمين فحسب، وإنما تستهدف القيم الإنسانية الداعية إلى الاحترام المتبادل والعيش المشترك”. وخلف هجوم إرهابي، استهدف مسجدين بنيوزيلندا، 50 قتيلا وإصابة العشرات، زوال الجمعة 15 مارس الجاري، قبل اعتقال المجرم ومثوله، أول أمس، أمام المحكمة التي قررت احتجازه إلى أبريل المقبل، قصد عرض القضية على المحكمة العليا في كريست شيرش.