ظلت أبواب مسجد بتجزئة زهور تاركة بمراكش، مغلقة في وجه المصلين، رغم انتهاء أشغال البناء في المسجد المذكور، لمدة تزيد عن الستة أشهر، دون تبرير يوضح سبب حرمان الساكنة من خدمات هذا المسجد، الذي من شأنه أن يخفف من عناء تنقل عدد من الساكنة الذين لا يتوفرون على وسائل نقل، إلى مساجد توجد بأحياء بعيدة عن محل سكناهم، في الوقت الذي يبقى البعض الآخر مجبرا على اداء صلواته داخل بيته. وأفاد مصدر مطلع ل"كش24″، أن مجموعة من سكان الحي المذكور قاموا بمراسلة المصالح التي لها علاقة بفتح المسجد، قبل شهر رمضان الماضي، املا في افتتاحه مع مستهل شهر رمضان، حيث قاموا بربط الاتصال مع صاحب المسجد "المحسن"، وكذا ربط الاتصال بالمدير الجهوي للاوقاف والشؤون الاسلامية،بالإضافة الى مسؤولين بولاية مراكش. واضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي عبر فيه كل من "المحسن" والمدير الجهوي للاوقاف والشؤون الاسلامية، عن استعدادهما التام لفتح المسجد المذكور، جاء رد المسؤولين بالولاية ملتبسا وغير مفهوم، على حد تعبير المصدر ذاته. وأثار إغلاق مسجد زهور تاركة، استياء الساكنة، التي طالبت بإبعاد الشأن الديني وتسيير أمور المواطنين لأداء شعائرهم الدينية، بعيدة عن أي حسابات مهما ضاقت او اتسعت، ورفع اليد عن المسجد المذكور، يضيف المصدر.