عبر مهتمون عن تخوفهم من انتشار مخدر جديد وجد طريقه لبعض المقاهي الراقية بمراكش، التي صارت مقصدا لمدمني "تبويقة كلاس" لا تختلف عن مخدرات "الشمكارة" الا في جزئيات بسيطة. وحسب مصادر "كش24" فإن مقاهي معدودة بتراب مقاطعة جيليز، صارت توفر مخدرا غريبا يستعمل بواسطة البلونات "النفاخات" التي يتم استنشاق ما فيها بعد تعبئتها بالمخدر الشبيه بالبنج من حيث المفعول، حيث يفقد مستعملوه الوعي للحظات ما جعله ينتشر بين مرتادي الملاهي الليلية و مدمني الخمور الذين صاروا يستعملونه للتخفيف من أثار "الثمالة" بعد ساعات من السهر والشرب. وحسب مهتمين، فإن المخدر الذي تقدمه مقاهي بعينها منذ سنوات بمراكش بشكل سري، بدأ في الانتشار تدريجيا في بعض مقاهي الشيشا التي انتشرت كالفطر بالمدينة الحمراء، ما قد يجعله في متناول الجميع في غضون شهور، مع ما يشكله الامر من اخطار نتيجة مفعوله الكبير . ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مقاهي من نوع خاص تابعة جلها لفنادق مصنفة، صارت تفتح ابوابها في الساعات الاولى من الصباح، لاستقبال الزبائن الذين تلفظهم الملاهي الليلية بعد الثالثة والرابعة صباحا، و تقدم لهم خدمات تكميلية تعتمد فيها المقاهي المعنية على تقديم الشيشا والمخدر المذكور، في ظروف تلفها السرية .