أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش شخصا من مواليد سنة 1963 بمراكش ، بسنة سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم ، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، وفصول المتابعة من أجل ” حيازة و ترويج مخدر الكيف الممزوج بالتبغ المهرب، حيازة و بيع الأدوية الصيدلية بدون ترخيص مع حالة العود، حيازة و بيع المهيجات الجنسية المهربة و تعريض صحة المواطنين للخطر “. وجاء اعتقال المتهم الذي يعمل بقالا بحي سيدي يوسف بن علي، من طرف فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية بمراكش، اثر توصلها بإخبارية تفيد قيام المتهم و هو من ذوي السوابق العدلية في ترويج الأدوية الصيدلية بدون ترخيص ، بترويج مخدر الكيف الممزوج بالتبغ المهرب، كما يقوم بين الفينة و الاخرى ببيع مهيجات جنسية الامر الذي انتشر بسرعة فائقة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي ، لتداهم عناصر الفرقة المذكورة ، بعد إشعار النيابة العامة، دكان المتهم ، لحجز كمية من مخدر الكيف و التبغ بالاضافة الى أدوية صيدلية و مبهرات جنسية مهربة. تم اقتياد المتهم الى مقر الشرطة القضائية ، و وضعه رهن تدابير الحراية النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة لاستكمال البحث و التحقيق، حول مصدر المخدرات المحجوزة و الطريقة التي يتوصل بها بالأدوية و المهيجات الجنسية المهربة ، افاد خلاله المتهم انه لعد مغادرته أسوار السجن ، استأنف تجارة الأدوية الصيدلية بدكانه مع المهيجات الجنسية، مشيرا الى انه كان يتوصل بها من كرف المسمى عبد الله، ليقوم لترويجها بالتقسيط، و بخصوص المخدرات أوضح الظنين انه يقتني الكيف و التبغ من الجماعة القروية الويدان ، ضواحي مراكش ، ويقوم بسحقها و مزجها قبل اعادة بيعها هي الاخرى بالتقسيط ” قسيمات ” وهي العملية التي تدر عليه مبالغ مالية مهمة تم حجز بعضها من طرف عناصر الفرقة الأمنية المذكورة، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب اليه ، في الوقت الذي أحيلت المخدرات و الأدوية الصيدلية و المهيجات المهربة التي تم حجزها على انظار إدارة الجمارك قصد اتلافها.