الصورة أرشيف المتهم اعترف ببيع مواد صيدلية بدون ترخيص ومساعده قال إن الإقبال عليها كان كثيفا قررت ابتدائية تارودانت، مساء الاثنين الماضي، إدانة صاحب المعشبة المتهم بتكبير مؤخرات نساء أولاد تايمة والتهييج الجنسي لشباب هوارة، وحكمت عليه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية، من أجل بيع مواد صيدلية بدون ترخيص والحيازة والاتجار في مواد صيدلية مهربة ومنتهية الصلاحية، ومزاولة مهنة ينظمها القانون بدون ترخيص. وجاء اعتقال ال"عشاب"الذي كان يبيع "حبة دردك" للنساء النحيفات الراغبات في الحصول على مؤخرات مكتنزة تثير الشهية الجنسية للرجال وجذبهم للزواج أو المتعة، بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة ذاتها، وذلك إثر وصول معلومات عن وجود محل مشبوه للبقالة يبيع صاحبه مستحضرات صيدلية بدون ترخيص، إضافة إلى مواد وأقراص مهلوسة ممنوعة، فيما أصدرت الشرطة مذكرة بحث وإيقاف وطنية في حق جندي من أجل الاتجار في الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية. واعترف المتهم أثناء الاستماع إليه في جلسة المحكمة بالمنسوب إليه، مقرا بالمحجوزات التي تمت مصادرتها داخل المعشبة والمتمثلة في علب أكياس الأسبيجيك من فئة 250 و500 ملغ منتهية الصلاحية وأخرى على وشك الانتهاء، وكذا علب أقراص "دوليبران" و"فيتامين س" و"سيدارجين" و"سيدروجين"، المرخص لها بالبيع في الصيدليات فقط. كما حجزت أدوية مهربة أخرى ك"أرتينوفو" و"أليفيوزين"، غير مرخص بيعها داخل المغرب، وهي عبارة عن مسكنات الآلام والالتهاب، إلى جانب أقراص فوارة "EISEN» وغير المرخص بيعها. أما مادة «فينيكرا»، وهي عبارة عن مهيجات جنسية، فهي الأخرى غير مرخص بيعها في المغرب، وغير مضمونة الجودة. أما بخصوص مادة DEXAMETHAZONE التي اعترف بمصادرتها، والمعروفة وسط الأحياء الشعبية بحبة «دردك»، ومنتهية الصلاحية، فهي عبارة عن أقراص مصنوعة أصلا كدواء لداء الربو، وتستعمل من طرف النساء لزيادة الوزن وتسمين المؤخرات والأرداف والخصر، وتعتبر من أخطر الأدوية من ناحية أعراضها الجانبية، كارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام، وتشكل خطرا على مرضى السكري. كما صادرت الشرطة أعشابا مصنوعة محليا من قبل العشاب، وهي عبارة عن تحاميل مجهولة المكونات، وتستعملها النساء لزيادة الوزن وتكبير المؤخرات. واعترف مساعد العشاب بأنه كان يشتغل عنده بمقابل 17 درهما لليوم الواحد، وصلت بعد ازدهار تجارة مستحضرات العشاب إلى 20 درهما لليوم. وصرح أنه كان مكلفا بترويج قنينات الكحول الحارقة ومخدر السليسيون والأقراص الطبية غير المرخص بيعها. وقال إن أعدادا هائلة من النساء على اختلاف اأعمارهن كن يرتدن المحل لاقتناء المواد الخاصة بهن. وأفاد أن مشغله كان يبيع أقراص العقرب بثمن 60 درهم للعلبة، أما قرص الفياغرا فكان يبيعه ب، 60 درهما والحبة الواحدة ب7 دراهم، ويبيع العلبة الواحدة لمستحضر «دردك» ب100 درهم.