بمناسبة اليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، و تزامنا مع رجوع المغرب للإتحاد الإفريقي، تنظم جمعية الممرض الإلكترونية الملتقى الثاني لمهنة التمريض تحت شعار ” مهنة التمريض بين تحديات الممارسة و أفاق التموضع “، بشراكة مع عدة هيئات حكومية و غير حكومية، منظمات و جمعيات المجتمع المدني و ذلك يوم غد السبت 13 ماي 2017 على الساعة الثامنة و النصف صباحا بفندق رياض موكادور القصبة بمدينة مراكش. و سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من الندوات المتعلقة بمهنة التمريض وذلك عبر برنامج علمي يتضمن عدة مواضيع كالآتي: -” الممرض الجمعوي و قيمته المضافة داخل النظام الصحي ” الذي سيقدمه السيد اسماعيل عشاتي رئيس سابق لمصلحة التكوين بوزارة الصحة و خبير سابق لدى منظمة الصحة العالمية. -” المعادلة العلمية و الإدارية لدبلوم التمريض، حق أساسي” ،الذي ستقدمه السيدة هند ايت بالقايد المسؤولة عن خلية التكوين المستمر بالمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بمراكش. -” حقوق المريض داخل المنظومة الصحية ” ،الذي سيقدمه السيد عبد المنعم المانوسي أستاذ العلوم التمريضية بالمعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة بالصويرة. -“القوانين المنظمة لمهن التمريض بالمغرب”،الذي سيقدمه السيد صبري عبد الله مسؤول عن الجودة بمصلحة العرض الصحي بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بسوس ماسة. وسيعرف الملتقى حضور عدة شخصيات وازنة بالمغرب ، على رأسها السيد عبد الفتاح البجيوي :والي جهة مراكش – أسفي، خالد الزنجاري :المدير الجهوي للصحة بجهة مراكش—أسفي، هشام نجمي: مدير المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش وما يزيد عن 400 إطار تمريضي و صحي من جميع ربوع المملكة بالإضافة إلى شخصيات أخرى فاعلة تمثل المجتمع المدني. و يهدف هذا الملتقى إلى التعريف بمهنة التمريض و قضاياها الشائكة خاصة المعادلة العلمية و الإدارية لخريجي معاهد تكوين الأطر بالميدان الصحي بسلكيه الأول و الثاني ، دراسة و مناقشة أهم التطورات الحالية للمهنةو كذلك كل ما يتعلق بحقوق المريض داخل المنظومة الصحية بين جميع الفعاليات المشاركة في الملتقى . ان النهوض بمهنة التمريض كفيل أساسا بتحفيز مواردها البشرية عن طريق تجويد التكوينات الاساسية و المستمرة و كذلك تمكين الممرضين من الانفتاح على سبل البحث العلمي من جهة،ومن جهة اخرى تحسين و أنسنة ظروف العمل بجميع المصالح والمرافق الصحية، إذ انه لا تقدم ولا تطوير لمهنة التمريض في المغرب بدون هوية واضحة التصورات والمرامي والأهداف. هذه الهوية يجب ان ترتكز على أسس و آليات ومعايير مهنية وعلمية محضة تجعل الممرضين ومهنيي الصحة في مستوى مواكبة المستجدات لأجل الرفع من جودة الخدمات الصحية للمواطن و تحسين ظروف استفادته من العلاجات، و هذا ما نروم للوصول إليه من خلال هذا الملتقى. و لهذا نهيب بجميع الممرضين بكل أطيافهم و الفاعلين في الحقل الصحي و المجتمع المدني إلى المشاركة المكثفة في هذا الملتقى.