تنظم حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة العلمية والإدارية يوما دراسيا حول الإكراهات التي تعاني منها مهنة التمريض في بلادنا تحت عنوان * مهنة التمريض بين إكراهات المساءلة القانونية والإدارية وانسداد الأفق العلمي والأكاديمي * هذا العنوان الذي يلخص حجم معانات الأطر التمريضية التي تعاني منها في ظل تعنت الوزارة الوصية في التعاطي بشكل إيجابي مع المطالب المشروعة والعادلة لفئة الممرضين والإجهاز على حقوقها ومكتسباتها.. البقالي عبد النور ممرض وعضو اللجنة الوطنية للحركة أكد ل أخبارنا أن تنظيم هذه الأيام الدراسية يأتي تنفيذا لتوصيات البيان الوطني للحركة وكرد فعل على الفراغ القانوني والإداري التي تعانيه مهنة التمريض والذي يجعل الممرض بين سندان الجانب الإنساني ومطرقة المسؤولية المدنية والجنائية و المسائلة القضائية وأعطى مثالا- بتقديم مساعدة لشخص في حالة خطر خاصة في المراكز الصحية القروية وأقسام المستعجلات لكن في حلة وقوع حلة وفاة أو ما يشابه فإن الممرض مصيره غيابات السجن في ظل عدم تخويله قانونا إعطاء أي علاج أو تدخل دون وصفات طبية مكتوبة وموقعة من طرف الطبيب وفي ظل عدم وجود أطباء - كما يأتي هذا التوجه حسب نفس المصدر وكذلك تماشيا مع التوجهات الجديدة لمختلف هيئات المجتمع المجني والهيئات الحقوقية والمنظمات الحكومية والغير الحكومية والمواطن المغربي بشكل عام للبحث في الإشكالات والاكراهات التي تحد من تحسين منظمتنا الصحية في ظل الدور المحوري والفعال لفئة الممرضين في تقديم الخدمات الصحية ذات الجودة المرجوة كما يؤكد نفس المصدر أن بالرغم من اعتراف الحكومة والوزارة بهذا الدور إلا أن هاته الأخيرة مازالت مستمرة في تهميش الممرض والإجهاز على حقوقه ومكتسباته والتي هي بالأساس جقوق مكفولة دستوريا وحقوقيا وخاصة الحق في استكمال المسار العلمي والأكاديمي للممرض في ظل التطور السريع والمسترسل التي يعرفه مجال التمريض والطب والحق في العيش الكريم عبر التحفيز المادي والمعنوي والتكوين المستمر وهي الآليات التي من شأنها الرفع من قيمة الخدمات التي يقدمها الأطر الصحية واستغرب البقالي عبد النور من الصمت الغريب التي تبديه وزارة الصحة رغم تعالي صوت الشعب الذي ينادي بالإصلاح الجذري للقطاع والذي لن يتأتى إلا بتوفير العنصر البشري الكفئ والمحفز علميا معرفيا وماديا . ودعى البقالي عبد النور كافة الممرضين والممرضات وشبكات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمنتخبون وكل المهتمين بالشأن الصحي لحضور أشغال هذا اليوم الدراسي الذي سيكون مؤطرا من طرف خيرة الأطر التمريضة وكذا المحامي والحقوقي الحبيب الحاجي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان و القاضي الأستاذ المنصوري محمد رئيس نادي قضاة المغرب بالدائرة الإستئنافية تطوان. اليوم الدراسي سينظم يوم الأحد 10 أبريل 2016 بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال .