نظم المكتب الإقليمي للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بعمالة المضيقالفنيدق يوما احتفاليا اليوم الخميس 19 ماي 2016 بمناسبة اليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة وكذا اليوم العالمي للقابلة .هذا الحفل الذي نظم بدار المبادرات الحمعوية بالمضيق حضره مسؤولون عن القطاع الصحي بالإقليم و الكتابة الجهوية للنقابة الوطنية للصحة العمومية وكذا حضور عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل السيد الخليل الحضري وإطارات نقابية مختلفة وفعاليات من المجتمع المدني والأطر الصحية بكل فئاتها . الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية للشغل السيد أمزور محمد قال "لأخبارنا" إن مهنة التمريض من أعظم المهن وأشرفها، مشيرا إلى أن هيئات التمريض تقدم أكثر من 75% من الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية وتعتبر العمود الفقري للمنظومة الصحية ببلادنا رغم الصعوبات والإكراهات التي تواجهها ,أهمها النقص الحاد في الأطر التمريضية والضبابية التي تعم القوانين المنظمة للمهن التمريضية وانعدام الأمن في المؤسسات الصحية . وما تنظيم هذاالحفل إلا التفاتة رمزية لكل الممرضات والممرضين بمختلف تخصصاتهم وأن هذه المناسبة العالمية فرصة لتذكير المجتمع بالتضحيات التي يقدمها الممرضون والخدمات الصحية الجليلة التي تقدمها الأطر التمريضية للمواطن وبالتالي يستحقون كل التشجيع والتنويه والتحفيز المعنوي. كما أكد السيد البقالي عبد النور عضوالمكتب الٌإقليمي لنفس الإطار النقابي ان الفدش كانت ولا زالت وستبقى من أولوياتها الدفاع عن كرامة الأطر الصحية والتمريضية خاصة ,والعمل على تحفيز الأطر التمريضية وجعل التواصل الدائم والمستمر من آليات اشتغالها لتحقيق أهداف وتطلعات الشغيلة الصحية عموما وبعمالة المضيقالفنيدق على وجه الخصوص وفي معرض جوابه حول الحراك الشعبي والإحتجاجات التي يخوضها الممرضين باعتباره عضو اللجنة الوطنية لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة قال البقالي عبد النور أن هذا الحراك ما هو إلا تعبير عن تذمر الممرضات والممرضين عن الوضعية الغير السليمة التي أضحوا يعيشونها جراء حرمانهم من متابعة تكوينهم العلمي والأكاديمي وتسوية وضعيتهم الإدارية والمادية في ظل التطور العلمي الذي تعرفه المهن التمريضية وهو ما يعيق تحسين وتجويد الخدمات الصحية ،البقالي دعا وزارة الصحة أن تلتفت لفئة الممرضين وتستجيب إلى مطلبهم العادل والمشروع في المعادلة العلمية والإدارية بمماثلة دبلوماتهم بالإجازة بالنسبة لدبلوم السلك الأول، وبالماستر بالنسبة للسلك الثاني، وإعادة ترتيب الممرضين الحاصلين على دبلوم السلك الأول من السلم 9 إلى السلم 10 و الممرضين الحاصلين على دبلوم السلك الثاني من السلم 10 إلى السلم 11مع ضرورة الحفاظ على الحقوق المكتسبة والسماح لهم بمتابعة دراستهم بما يعزز معارفهم وقدراتهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمواطنات مؤكدا أن النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل وهي تقوم بواجبها النضالي في الدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية ،تستشعر وبمرارة معاناة المواطنين من اختلالات المنظومة الصحية في ظل السياسة الأحادية والانفرادية التي تنهجها الوزارة الوصية والخصاص الكارثي في الموارد البشرية للممرضين رغم وجود أكثر من 3400 ممرض خريج عاطل .. وفي تفاعله مع هذه المبادرات النقابية قال عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل والكاتب الجهوي لنفس النقابة بجهة طنجةتطوانالحسيمة السيد الخليل الحضري أن تنظيم مثل هذه المبادرات تعد في صلب الأستراتيجية النضالية التي تتبناها الفدرالية الديمقراطية للشغل إلى جانب التكوين المستمر والدفاع عن القضايا العادلة للأطر التمريضية وكل الأطر الصحية بكل فئاتها كما أثنى على العمل الجبار الذي يقوم به المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بعمالة المضيقالفنيدق وكذا باقي المكاتب الٌإقليمية بالجهة كما عبر عن الدعم المطلق واللامشروط للنقابة الوطنية للصحة العمومية لضحايا التعسفات والمتابعات القضائية المفبركة في حق الأطر التمريضية وخاصة الممرضة سماح سعودي وضحية الواجب المهني الأخت الممرضة هند تيدارين .كما عبر عن الدعم المستمر لجميع الحركات الإحتجاجية الجادة للأطر الصحية ودعا لتكثيف الجهود والوحدة النقابية للدفاع عن كرامة الأطر الصحية ورد الإعتبار لمهنة التمريض على وجه الخصوص.