سجل الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك لشهر يونيو الماضي انخفاضا ب 1.0 في المائة، بسبب انخفاض أثمان الخضر 15.4 في المائة، فيما عرف مؤشر التضخم الأساسي ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1 في المائة، وذلك مقارنة مع شهر ماي. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها أن انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر يونيو، ناتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2.3 في المائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية. وبالنسبة إلى المواد الغذائية، همت الانخفاضات المسجلة ما بين شهري ماي ويونيو الماضيين، على الخصوص ، الخضر ب 15.4 في المائة. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان اللحوم ب 0.6 في المائة والزيوت والذهنيات ب 0.4 في المائة. وسجل هذا الرقم الاستدلالي على مستوى المدن، أهم الانخفاضات في الحسيمة ب 2.4 في المائة، وكلميم (1.9 في المائة)، والداخلة (1.7 في المائة) ووجدة والعيون وسطات (1.6 في المائة)، ومراكش وآسفي (1.4 في المائة). وبالمقارنة مع الشهر نفسه من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1.9 في المائة خلال شهر يونيو 2010. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 3.2 في المائة، والمواد غير الغذائية ب 0.9 في المائة. وبالنسبة إلى هذه الأخيرة، تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 0.9 في المائة بالنسبة إلى الترفيه والثقافة وارتفاع قدره 3.8 في المائة بالنسبة للتعليم. وعلى هذا الأساس - تلاحظ المذكرة - ، يكون مؤشر التضخم الأساسي الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات الأثمان عالية التقلبات، قد عرف خلال شهر يونيو الماضي ارتفاعا ب 0.1 في المائة بالمقارنة مع شهر ماي وب 0.5 في المائة بالمقارنة مع شهر يونيو 2009.