افتتح أمس الاثنين بالدار البيضاء لقاء حول فرص الشراكة المغربية الفرنسية في مجال الطاقات المتجددة الذي يهدف بالأساس إلى بحث سبل خلق علاقات تعاون مع المقاولات المغربية. وأوضح دومينيك برينين المدير العام للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة أن حوالي 17 فاعل فرنسي يشاركون في هذا اللقاء لتقديم تجاربهم وخبراتهم في مجال الطاقات المتجددة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم على مدى يومين، لقاءات ثنائية وموائد مستديرة حول الطاقة الشمسية والريحية إلى جانب تقديم التجربة الفرنسية. وتم تقديم قدم عرض حول استراتيجية المكتب الوطني للكهرباء في مجالات الطاقة المتجددة، حيث أبرز عبد الله جرميش عن المكتب، أن هذا الأخير جعل من بين أولوياته النهوض بإنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة النظيفة. ومن جانبه، أكد محمد برداي المنسق الوطني لبرامج الوكالة الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، أن البرامج المتعمدة من قبل المكتب ستواكبها مجموعة من المبادرات الرامية إلى تعزيز النجاعة الطاقية. وتستهدف هذه العملية البنايات المطالبة باحترام مبدأ تقليص استهلاك الطاقة فيما يخص الإنارة والتبريد واستخدام المواد العازلة في المباني التي تتطلب التدفئة، وتركيب الأبواب والنوافذ المغلقة.