هوية بريس – متابعات قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، الأحد، إن أي هجوم على مواطنين فرنسيين أو مصالح للبلاد في النيجر سيستتبع ردّاً "فورياً وحازماً" من فرنسا. جاء ذلك بعد أن وقعت احتجاجات مؤيدة للمجلس العسكري، الذي نفّذ انقلاباً في النيجر، خارج السفارة الفرنسية في نيامي. آلاف المواطنين في #النيجر يتظاهرون أمام السفارة الفرنسية بمدينة نيامي احتجاجاً على وجود فرنسا بالبلاد pic.twitter.com/X14vkZfcVx — TRT عربي (@TRTArabi) July 30, 2023 وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان:" الرئيس لن يتسامح مع أي هجوم على فرنسا أو مصالحها"، وأكّد أن باريس ستردّ على أي هجمات على الدبلوماسيين أو العسكريين الفرنسيين أو الشركات والأعمال الفرنسية. وأشار البيان إلى أن ماكرون تحدث مع الرئيس المعزول محمد بازوم، ورئيس النيجر السابق محمد إيسوفو، خلال الساعات القليلة الماضية، مضيفاً أنهما ندّدا بالانقلاب وطالبا بالتهدئة. وأعلنت فرنسا، أمس (السبت)، أنها ستقطع كل المساعدات التنموية عن النيجر، ودعت لإعادة بازوم للسلطة. والأربعاء، أُطيح بالرئيس بازوم في انقلاب قاده الجنرال تشياني المعروف أيضاً باسم عبد الرحمن تشياني، رئيس وحدة الحرس الرئاسي في النيجر. وفي خطابه المتلفز، قال الجنرال تشياني إن المجموعة العسكرية التي يرأسها استولت على السلطة "بسبب الكثير من المشكلات في النيجر، بما في ذلك انعدام الأمن والمشكلات الاقتصادية والفساد، وأمور أخرى". وقوبل الانقلاب بإدانات عربية وعالمية واسعة، وسط دعوات لإطلاق سراح الرئيس المنتخب بازوم وباقي المعتقلين.