أثارت مشاركة رئيس المجلس العلمي لمدينة سيدي قاسم بموسم "سيدي قاسم بوعسرية" سخط المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي. حيث أن عبد اللطيف الميموني، رئيس المجلس المذكور، وخلال جلوسه بالصفوف الأولى للمنصة، أخذ يتابع عروض "الشيخات" اللاتي كن يرقصن على بعد ثلاث أمتار منه دون اعتبار لمنصبه الديني والواجب الشرعي. ما أثار خنق المواطنين، الذي وصفوا تصرفه باللامسؤول والمدنِّس لمنصب حساس يمثل من خلاله أمير المومنين وحامي الملة والدين. وفي هذا الصدد طالب نشطاء بمحاسبة رئيس المجلس العلمي ومتابعته، في حين تساءل آخرون هل يتوافق هذا السلوك المستفز والمذهب المالكي وسلوك الجنيد السالك؟ وأضاف آخرون "كيف لرئيس المجلس العلمي أن يقبل على نفسه كل هذه الإهانة والموقف المخزي الذي لا يتوافق البتة مع منصب ديني كبير؟". ليعقب آخرون "دون تعميم فهناك من يتقلد مناصب دينية لديه قابلية فعل أي شيء ليحافظ على كرسيه ومنصبه فقط".