عقب فضيحة التحرش الجنسي لرئيس مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ديفيد غوفرين، اختارت وزارة الخارجية الصهيونية، ألونا فيشر، لشغل منصب مديرة مؤقتة لذات المكتب بالرباط. وستعوض فيشر، السفير ديفيد غوفرين، الذي استدعته خارجية بلاده للتحقيق معه، بشأن اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي وعدد من المخالفات المالية في البعثة. وكانت ألونا تشغل منصب سفيرة إسرائيل السابقة في صربيا، وفق ما كشفت عنه شامة درشول، مسؤولة التواصل السابقة بالمكتب الصهيوني والمقربة من الدوائر الإسرائيلية. التعيين سيكون في انتظار اختيار طاقم موظفين وموظفات جدد بعد موجة الاستقالات والإقالات التي عرفها مكتب الاتصال بالرباط، في عهد غوفرين، تضيف درشول في تدوينة على حسابها بالفيسبوك. اشتغلت "ألونا فيشر كام" سفيرة لصربيا منذ العام 2016، كما اشتغلت سفيرة غير مقيمة بالجبل الأسود، وشغلت منصب نائب المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف. واشتغلت فيشر أيضا، مديرة لمكتب التدريب في الخارجية لإعداد الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج، وهي حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، وتتحدث العبرية والأنجليزية والفرنسية والإسبانية، وهي متزوجة ولديها أربعة أطفال.