أكد مصدر بالخارجية الاسرائيلية، ل"كود"، تكليف ألونا فيشر كام، سفيرة إسرائيل السابقة في صربيا، لتعزيز تدبير مكتب الاتصال الاسرائيلي، إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية حول مزاعم التحرش الجنسي وشبهات اختلاس داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي. وأوضح المسؤول الاسرائيلي ل"كود" :"ألونا لم تدخل بعد للمغرب، ستصل في الساعات المقبلة، وهي مكلفة باش تشغل المكتب وماتخليهش خاوي". وقال المسؤول نفسه :"نؤكد اننا اوفدنا الونة فيشر كام لتعزيز طاقم السفارة باعتبارها دبلوماسية رفيعة المستوى وسبق ان شغلت منصب سفيرة ". وحول اعفاء دافيد غوفرين أو عودته للمكتب، شدد المصدر نفسه أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وليس هناك تعيين بديل غوفرين. وحسب المصدر نفسه، فإن الهدف من تكليف ألون ولي هي مديرة لمكتب التدريب في الخارجية لإعداد الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج، ماشي كبديل وانما تكليف باش تعطي قوة لعمل المكتب. الخارجية الاسرائيلية كتقول بلي الون غاتمشي باش تعطي عمل جديد فالمكتب. واختارت مرا. الون عندها الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، وتتحدث العبرية والأنجليزية والفرنسية والإسبانية، وهي متزوجة ولديها أربعة أطفال. دافيد غوفرين، باقي كيخضع للتحقيقات، ونفى اليوم مجددا التهم الموجه له، وقال بان عناصر عندها مصلحة هي لي روجات عليه الكذوب.