أكد مصدر إسرائيلي مسؤول ل"گود" أن تعيين الدبلوماسية ألونا فيشر كام بشكل موقت لتعزير طاقم المكتب بسبب وجود دافيد غوفريرن حاليا في إسرائيل وبسبب سفر نائبه الذي يقضي إجازة طويلة للأعياد اليهودية في اخر الاسبوع. وأكد مصدر مقرب من السفير دافيد غوفرين، في حديث مقتضب مع "گود"، أن ألونا ليست بديلا لغوفرين. وأوضح ذات المصدر أن دافيد غوفرين سيعود إلى المغرب قريبا لاستئناف عمله. وأكد مصدر بالخارجية الاسرائيلية، ل"كود"، تكليف ألونا فيشر كام، سفيرة إسرائيل السابقة في صربيا، لتعزيز تدبير مكتب الاتصال الاسرائيلي، إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية حول مزاعم التحرش الجنسي وشبهات اختلاس داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي. وأوضح المسؤول الاسرائيلي ل"كود" :"ألونا لم تدخل بعد للمغرب، ستصل في الساعات المقبلة، وهي مكلفة باش تشغل المكتب وماتخليهش خاوي". وقال المسؤول نفسه :"نؤكد اننا اوفدنا الونة فيشر كام لتعزيز طاقم السفارة باعتبارها دبلوماسية رفيعة المستوى وسبق ان شغلت منصب سفيرة ". وحول اعفاء دافيد غوفرين أو عودته للمكتب، شدد المصدر نفسه أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وليس هناك تعيين بديل غوفرين. وحسب المصدر نفسه، فإن الهدف من تكليف ألون ولي هي مديرة لمكتب التدريب في الخارجية لإعداد الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج، ماشي كبديل وانما تكليف باش تعطي قوة لعمل المكتب.